عَنْ أيِّ تَفْرِقَةٍ بَيْنهما تَسْأل، ؟
فَإِنْ أَرَدْتَ الفَرقَ من جِهةِ اللُغَةِ ،وكَأَني بِكَ عَنْ هذا تَسْأَلُ،فَفِي رَأْيي ألاّ فَرْقَ بيْنهما، إلاّ من حَيْثُ الشِّدَّةِ ،فَحَسْب.
وقَدْ ذَكَرَ الله في يونسَ-قَاصِفَاً،وعاصِفَا- فقال بَعْضُهُم :إنَّ بيْنَهما اخْتِلافاً، ولسْتُ أعْلَمُ إن كانَ ذكَرَ ذَلك أحَداً من جِلَّةِ أهل العِلم.