هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حَـيَّـاكُـمُ الله .. وإقَـامَـةٌ عَـامِـرَةٌ بِـالـفَـائِـدَةِ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استفتاء لغوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو كمال




ذكر عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: استفتاء لغوي   استفتاء لغوي Empty24/4/2008, 9:08 am

أساتذتنا الأفاضل: أبا قصي وأبا مهند...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما عني فأنا أخوكم في الله أبو كمال، مصري الجنسية، حاصل على ليسانس دار العلوم، وأبحث حاليا عن موضوع في النحو حول القرآن الكريم أو الحديث النبوي لأني إن شاء الله سأسجل الماجستير في شهريونية.
وأعمل حاليا محررا صحفيا ومصححا لغويا، ولي بعض الاستفتاءات اللغوية؛ فالرجاء الإفادة؛ وهي:
1. هل نقول في الجملة التالية: أعطيته مهلةً أسبوعًا. أم: مهلةَ أسبوعٍ. وما التوجيه النحوي الصحيح؟
2. "من وما" الشرطيتان اللتان في محل رفع مبتدأ، في بعض الحالات يجوز اعتبارهما موصولتين، فما تقنين ذلك لغويا عند العلماء؛ لأني وجدت الكلام عند ابن هشام في المغنيي مطلقا عاما ولم يضع لها ضوابط، وهناك آراء لسيبويه، وإبي حيان، وغيرهما قد تحدد لهذا الأمر حالات معينة، فالرجاء الإفادة العلمية معضدة بآراء النحاة مع التوزثيق.
3. شاع حديثا الاستخدام التالي: "نتقدم منكم بخالص العزاء". ولكني لم أجد في المعاجم الفعل "يتقدم" معدّىً بحرف الجر من، فهل يجوز هذا الاستخدام؟ وما الأسلوب الأمثل لمثل هذا المعنى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سَهْل




ذكر عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 19/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استفتاء لغوي   استفتاء لغوي Empty26/4/2008, 4:19 pm

أبا كمال،،،

أهْلاً وسَهْلاً ومَرْحَبَا بِكَ ،فيْ حَزْرَة أَرْبَابِ العَرَبِيْةِ ،

بينَ البواذِخِ مِنْ أَعلاَمِهَا و الشُّداةِ، ولقَّاكَ اللهُ المَنْفَعَةَ

والسُّرُورَ،وأمتَعَنَابِكَ،وَوَصَلَ مابيْنَنَا وبيْنَكَ،

قَدْ سألتَ أبا كَمَالٍ، عَمَّا مَوْضِعُهُ ،بابُ النَّحْوِ،فالرأيُ-وكُلُّ امرىءٍ

مُعْجَبٌ بمايَرى- أن تُثْبِتُهُ هُنَاكَ.

وأمَّا ماأَشكَلَ أمْرُه عَلَيْكَ،فَبَرِمْتَ بِهِ، فَهْوَ ممَّا شَقَّ مِنْ قَبْلُ عَلى صَاحِبِكَ،

ففَرَجَهُ برأْيٍ ارْتَضَاه لِنَفْسِهِ،غَيْرَ أَنِّيْ رأَيْتُكَ عَدَلْتَ بالسُّؤالِ إلى الشَّيخِ أبي قُصَيٍّ ،والأخِ أبِيْ مُهَنَّدٍ.
وأنا أَنْتَظِرُ أحَدَهما يُجِيْبُ، أو أَجَبْتُ أَنا فالقَصْدُ الجَوابُ
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو كمال




ذكر عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: رد التحية   استفتاء لغوي Empty27/4/2008, 11:14 am

أخانا الفاضل، أبا سهل... يسَّر الله على يديك وأيدي أمثالك من أهل العربية كل صعب عسير.
أولا: شكر الله لك تحيتك الطيبة، ثانيا: ليس عدولي بالسؤال إلي أخوينا الكريمين بهدف قصره عليهما، أو الانتقاص من شأن من سواهما؛ فكلنا أطفال في روضة العلماء، فإن جدت علينا بإجابة شافية على هذا الموضوع وغيره، فهذا طبع الكرام، وإن توقفت لسبب أو لآخر فهذا حقك ولا يقدح في حسن خلقك. وأتمنى من الله أن نتواصل على طاعته، وكم من بعيدين قربهم العلم! فالعلم رحم بين أهله.
وألتفت بالحديث إلى أخوينا الكريمين أبي قصي وأبي مهند: لعل المانع في ردكم خيرًا، وكما قال المتنبي: أسرع السحب من السير الجهام. وقد عهدناكم جميعا أهل الضاد ذوي روية وأناة، وإذا صمتم فصمتكم فكر وإذا نطقتم فنطقكم كنوز من كنوز تحملها لغة القرآن؛ فزادكم الله جميعا علما بالعربية وفقهًا بأسرارها، فهي في أيامنا هذي في أمس الحاجة إلى من يجلو بهاءها ويدفع عنها ظلم أهلها قبل أعاديها... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو قصي
مدير عام



عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استفتاء لغوي   استفتاء لغوي Empty28/4/2008, 5:25 pm

المعذرة أخي الفاضل / أبا كمال


أنا هذه الأيام مشغولٌ ؛ فمتى ما وجدتّ فرصةً رددتّ ؛ ربّما غدًا ، أو بعد غدٍ .





أبو قصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zhaad.yoo7.com
أبو قصي
مدير عام



عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استفتاء لغوي   استفتاء لغوي Empty3/5/2008, 8:30 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أعتذرُ إليكَ أخي أبا كمالٍ عن التأخّرِ ؛ فقد حصرتني شغولٌ متدارِكةٌ حالت بيني وبينَ الإجابةِ .


1- يجوزُ في رأيي فيها الوجهانِ :
أ- ( مهلةً أسبوعًا ) على البدلِ ، أو عطفِ البيانِ .
ب- ( مهلةَ أسبوعٍ ) على الإضافةِ ، لأنها تصِح بأدنى ملابسةٍ .


2- لا يلزمُ أن يُتطلَّبَ لكلّ اثنينِ مشتبهينِ فروقٌ ؛ فإن هذا مما يكلّفُ صاحبَه نصبًا ، ويُلحقُه عنَتًا في غيرِ طائلٍ . ومسألتُك التي ذكرتَ نظيرُها ( ماذا ) في قوله تعالى : (( ويسألونك ماذا ينفقون قلِ العفوَُ )) ؛ فإنك إذا جعلتَ ( ذا ) ملغاةً نصبتَ ( العفو ) ، وإذا جعلتَها موصولةً رفعتَ . فدلَّ هذا على أنهما مِثلانِ .
ولا أعلمُ بينَ ( مَن ) الشرطيةِ والموصولةِ فرقًا ظاهرًا في المعنى . ومما يدلّك على استحكامِ الشبهِ بينهما أنهم أدخلوا الفاءَ في خبرِ ( مَن ) الموصولةِ تشبيهًا لها بالشرطيةِ ؛ فقالوا : ( مَن يأتيني فله درهم ) ، كما قالوا : ( الذي يأتيني فله درهم ) ، وكما قالوا في الشرطية : ( مَن يأتِني فله درهم ) . ولم أجدْ في ما اطلعت عليه مَن ذكر بينهما فروقًا . ولكنّك لن تعدَم متكلّفًا ذلك لو فتشتَ .


3- حروفُ الجرّ لمّا يُقضَ في أمرِها إلى الآنَ . وقد بدا لي فيها أشياءُ أرجو أن أفضيَ بها بعد حينٍ . والنحاةُ في حروفِ الجرِّ متخبطونَ ؛ فهم يثبتون لحروف الجرّ معانيَ ، ثم يقصرونها بعد ذلك على السماعِ ؛ ولكن السماعَ لا يطاوعهم ؛ فكم جاءَ بما يُفسِد عليهم قواعدَهم ، ويُدخِلُ عليهم المشقّةَ . ثم هم يتخبطون بعد ذلك في حدّ تناوبِ حروف الجرّ ، وفي مسألةِ التضمينِ ما شاءَ لهم التخبّطُ !

والذي أراهُ أولاً أنّ حروفَ الجرّ قياسٌ ، وهذا الذي أنبأنا بهِ استقراءُ حالِ العربِ ، وتقصي كلامِهم ؛ ألا ترى قولَ الله تعالى : (( ألئكَ عنها مبعَدون )) ، ثم قولَ امرئ القيس :
وبيتٍ يفوح المسكُ في حجراتِه *** بعيدٍ من الآفاتِ غيرِ مروّقِ
وقولَ الشنفرى :
بعيدٌ بمسّ الدهنِ والفلي عهدُه *** له عبَسٌ عافٍ من الغسلِ مُحوِلُ
وقولَ جميلِ بثينة :
بعيدٌ على مَن ليس يطلبُ حاجةً *** وأما على ذي حاجةٍ فقريبُ

فأنت تراهُ عدّى ( بعُد ) بـ ( عن ) ، و ( مِن ) ، و ( على ) ، والباء . ولكلٍّ تأويلٌ يلائِم السياقَ .

فهذا الأمرُ الأولُ في شأنِ حروفِ الجرِّ .

أما الأمرُ الثاني فهو أنَّ إكثارَ معاني الحرفِ الواحدِ هو في الغالبِ ناشئ عن عجلةٍ من النحاةِ ، وقلةِ فهمٍ لدلالاتِ الألفاظِ ؛ فمثلاً يقولون : إنّ الباءَ تأتي بمعنى ( عن ) ، ويستدلون على ذلك بقولِه تعالى : (( سأل سائلٌ بعذاب واقعٍ )) ، وقولِ عبدةَ بنِ الطبيبِ :
فإن تسألوني بالنساء فإنني *** بصيرٌ بأدواء النساءِ طبيبُ

وليس الأمر كما زعموا ، فإن الباءَ هنا دالّةٌ على الظرفيةِ ؛ يريدُ : فإن تسألوني في هذا الشأنِ .

ومنَ المعاني ما يكونُ مفهومًا من المعنى الأوَّلِ ؛ فيجعلُه النحاةُ معنًى آخرَ . مثالُه قولُهم : إنَّ ( في ) تكونُ بمعنى ( مع ) ؛ نحو ( أقبلَ في نفرٍ من أصحابه ) .
وليس هذا صوابًا ؛ فإن ( في ) هنا على أصلها من الدلالةِ على الظرفيةِ ؛ أي : أقبلَ وهو في جماعتِهم . وليس معنى الظرفيةِ أن يكون فيهم ، أي : في أبدانِهم ؛ ولكن في جماعتِهم . وإلى نحوِ هذا أشارَ المالَقي في ( رصف المباني ) .

ومن شأنِ الإمام سيبويه رحمه الله أن يردّ كثيرًا من المعاني إلى معنًى واحدٍ ، كما ردَّ معاني الباءِ إلى معنى الإلصاقِ . وهذا القولُ هو الذي يقضي بهِ النظرُ ، والمعرفةُ بمذاهبِ العربِ ، وفقه كلامِها .


أما الأمر الثالثُ ، فهو اضطرابُهم في مسألةِ التضمينِ واختلافُهم فيهِ ، منذ عهدِ الأوائلِ من النحاةِ إلى هذا القرارِ الساذَجِ الذي أخرجه مجمع اللغةِ بعد كلامٍ كثيرٍ بينَ أعضائِه ! . وقد انتهيتُ - ولله الحمد - إلى رأيٍ في حدٍّ التضمينِ وضابطِ قياسِه لا أبوحُ له الآنَ .

وحسبُك دليلاً على ما قدّمتُ من اضطرابِ النحاةِ في حروفِ الجرّ ما ذكرَ بعض الشراح للألفيةِ ؛ إذ زعم أن في قولِه : ( وأستعين الله في ألفيهْ ) تضمينًا ؛ إذ ضمنها معنى ( أستخير ) ، لأن ( استعان ) يتعدى بـ ( على ) ! يا لله !!

وهذا لو نظرَ قليلاً وتدبّرَ لعلمَ أن تعديتَه ( أستعين ) بالفاءِ على أصلِ معناه ؛ إذ يريدُ أن استعانتَه الله تعالى واقعةٌ في هذا الشي ، كما ذكرتُ في ( فإن تسألوني بالنساءِ ) ، ولا حاجةَ إلى هذا التكلّفِ المقيتِ ، وتناولِ الكلامِ بسطحيةٍ ، وحرفيةٍ !

وهناك مسائلُ أخرى وقضايا في حروفِ الجرّ لعله يتأتى ذكرُها من بعدُ .


وعلى هذا فقولُهم : ( نتقدم منكم بخالص العزاء ) لا يُرجع فيه إلى المعاجم ؛ وإنما إلى معاني حروف الجرّ الثابتةِ فقطْ . وأنا لا أرى لها في ذلك وجهًا ، لأن أصل ( مِن ) أن تكون لابتداء الغايةِ ، ولا يمكن هذا هنا . وبديلُ هذا أن يقال : ( نُقدّم إليكم عزاءَنا ) ، أو ( نعزيكم ) ، أو نحو هذا .




والله تعالى أعلمُ .




أبو قصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zhaad.yoo7.com
أبو كمال




ذكر عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: م، من   استفتاء لغوي Empty4/5/2008, 12:15 pm

أستاذنا الأعز: أبا قصي، شكرًا لكم على ردكم المبارك...

ولكن آمل أن تمنحني الفرصة للمناقشة:

1. ذكرت أنه يجوزُ (مهلةً أسبوعًا) على البدلِ، أو عطفِ البيانِ؛ وعلى هذا الوجه اقتصرت قبل أن أسمع رأيكم؛ لأني ما كنت مستسيغًا الإضافة. (و"مهلةَ أسبوعٍ" على الإضافةِ، لأنها تصِح بأدنى ملابسةٍ؛ فماذا تعني بقولك: لأنها تصِح بأدنى ملابسةٍ؟
2. أما بخصوص "من وما" الشرطيتين الموصولتين فيعلم الله أن في نفسي شيئًا من كونهما تتبادلان المواقع دون ضابط، وقد وقعت مؤخرًا أثناء بحثي في المسألة على بعض الآراء –أظنك قد طالعتها- أحببت أن ألفت نظركم إليها؛ حيث ذكر د. عضيمة في كتابه "دراسات لأسلوب القرآن" ما يلي:

"من المحتملة للشرطية والموصولة"

في آيات كثيرة تحتمل "من" أن تكون اسم شرط وأن تكون اسمًا موصولاً ضمِّن معنى الشرط، وذلك إذا وقع بعدها الفعل الماضي لفظًا، أو المضارع المجزوم بلم.

وشرط أبو حيان أن يكون الفعل الماضي مستقبل المعنى، فإن كان ماضي اللفظ والمعنى تعينت "من" أن تكون اسم موصول؛ كقوله تعالى: "...وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ..." البقرة: 102.

وعلل أبو حيان ذلك بأن فعل الشرط لا بد أن يكون مستقبلاً.

وكذلك إذا جاءت بعد إلا الاستثنائية؛ كقوله تعالى: "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" (27) الرحمن.

- القسم الأول، ج3ص، 149، 182.



وقد ذكر د. عضيمة في مكان آخر في نفس الجزء ص88، في صدد حديثه عن "ما المحتملة للشرطية والموصول" كلاما للرضي تلخيصًا لرأي سيبويه –رحمه الله- في المسألة يضع من خلاله تقنينًا للأمر.



- وكذلك ذكر الأستاذ عباس حسن كلامًا يؤكد فيه أن هناك فرقًا كبيرًا بينهما يعتمد على علاقة الجزاء، ولكني بصدد البحث والدراسة.

- كما أخبرني صديق بأن السيوطي -رحمه الله- تناول ذلك الأمر ولكني –إلى الآن-لم أحصل عليه.

ومع يقيني -أستاذي- بصدق قولك: "لا يلزمُ أن يُتطلَّبَ لكلّ اثنينِ مشتبهينِ فروقٌ؛ فإن هذا مما يكلّفُ صاحبَه نصبًا، ويُلحقُه عنَتًا في غيرِ طائلٍ". فأنا أتساءل: هل أدلى كل عالم من هؤلاء –على منزلته- برأيه في التفريق بينهما اعتباطًا؟ لا بد أن يكون هناك فرق، ويجب البحث في توضيحه ولو كلفنا ذلك عنتا ونصبا؛ لأنه يحتاج إلى جمع الآراء وفهمها ثم استقراء بعضا التعليقات التي وردت في هذا الصدد.

ويكفينا طائلا أن نضع حدًا لهذا الخلط الذي نجده في كتابات هذه الأيام، حيث أصبح كل أسلوب شرط بالأداتين "ما، من" يأتي مرفوع الفعل والجواب بحجة أنهما اسما موصول. ولعمري إن في ذلك خلطا تأباه العربية الذي جعل الله لكل أسلوب فيها ميزة وضابطًا!!!

3. بخصوص حروف الجر وخلط النحاة بين معانيها، فقد قرأت قاعدة في بحث ما تقول: "إن حرف الجر مهما يأخذ معنى حرف جر آخر إلا أنه يظل محتفظا بظلال معناه الأصلي في أسلوبه الجديد"، ولنا في ذلك مداخلة في وقت لاحق إن شاء الله.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، والله تعالى أعلمُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو قصي
مدير عام



عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

استفتاء لغوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استفتاء لغوي   استفتاء لغوي Empty13/5/2008, 8:52 pm

حياك الله أبا كمالٍ ،


1- أما كونُ الإضافةِ تصح بأدنى ملابسةٍ ، فالمرادُ منه ما بينَ المتضايفينِ من العَلاقةِ ، كأن يكون المضافُ سببَ المضافِ إليه ، أو العكس . أو يكون مكانَه ، أو جزءًا منه . وقد أشارَ العلماءُ إلى هذا ؛ ومنهم ابنُ مالكٍ في شرحِ التسهيلِ . فلذلك قولُ ابنِ الجزري في " مقدمته " :
أدناه غين خاؤها والقافُ

بإضافةِ الغينِ إلى الخاءِ من هذا القبيلِ ، لأن بينهما عَلاقةِ الاشتراكِ في مخرجٍ واحدٍ .

2- ليس لنا أن نخرجَ لكلِّ مدّعٍ قولاً ، بحجةِ أنّه لم يكن له أن يقولَ ما قالَ إلا بدليلٍ ؛ فكأيّن مّن قولٍ دليلُه أوهى من بيتِ العنكبوتِ . فعلينا أن ننظرَ في الأدلةِ ، لا في الرجالِ . فإنّه ليس أحدٌ معصومًا من الوهَم ، والخطأ ، والتكلّفِ . قلتُ ذلك ردًّا على قولِك : ( هل أدلى كل عالم من هؤلاء –على منزلته- برأيه في التفريق بينهما اعتباطًا؟ لا بد أن يكون هناك فرق، ويجب البحث في توضيحه ولو كلفنا ذلك عنتا ونصبا ) . ثمّ أينَ ما قالوه في التفريقِ بينَهما ؟




أخوك :
أبو قصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zhaad.yoo7.com
 
استفتاء لغوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقـسـام :: منتدى الاستفتاءاتِ اللُّغويَّةِ-
انتقل الى: