غبر لي دهرٌ مع هذا الرجل أصغي إليه ، وأستنطقه متى ما شئتُ وأسأله عما شئتُ حتى انعقد بيني وبينه من الإلفِ ما نشأ عنه أنْ مثّلتُ له في نفسي صوتًا لا أرى أنه يُخطئه ، يًذكرني بقول مزرّد بن ضرار يذكر فرسًا له ارتبطها للغارة :
أجشّ صريحيّ كأن صهيله *** مزامير شَربٍ جاوبتها جلاجلُ
حتى جاء صاحب الموضوع " محمود شاكر " ، فوضع هذا الرابط - وما خلت أني سامعه يومًا ما - !